يعاني لاعبو قطاع غزة بالمحافظات الشمالية من مضايقات الاحتلال الصهيوني, على الحواجز الاسرئيلية, التي تقطع أوصال الضفة الغربية المحتلة, وتضع المخاصيم على بوابات المدن.

ومع اندلاع انتفاضة القدس مؤخرا بات بعض لاعبو غزة يخافون من التنقل بين المدن, حتي وصل الأمر لعدم التحاقهم مع فرقهم بسبب عدم حصول البعض على تصاريح تنقل بين المدن, خوفا من اختطافهم على احد الحواجز, ورتحيلهم الي قطاع غزة.

صالح لم يغادر الخليل

لم يغادر اللاعب محمد صالح مدينة الخليل المحتلة مع فريقه أهلي الخليل, لملعب الشهيد فيصل الحسيني يوم الجمعة الماضي, خوفا من اعتقاله على مدخل المدينة الوحيد, حيث لا يملك اللاعب تصريح تنقل مؤقت يمنحه حرية التنقل بين المدن.

وتقوم قوات الاحتلال بين الفينة والأخري بتفتيش دقيق على الأشخاص المارين عبر الحاجز , وسط تضيق وتشديدات أمنية على مدينة خليل الرحمن خاصة.

تخوفات على لاعبي السموع والأمعري

وتدور الشكوك حول التحاق لاعبي السموع طارق أبو غنيمة وسامي الداعور بمباراة فريقهم أمام الأمعري الأسبوع القادم, على ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالرام, خوفا من اعتقالهم على الحاجز, حيث لا يمتلك اللاعبان تصريح تنقل بين المدن, وكذلك الحال ينطبق على لاعبي الأمعري جلال أبو يوسف ومحمد عناية.

وناشد عدد من اللاعبين الغزيين المحترفين بالضفة، اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بضرورة التدخل لحل مشكلتهم، ورفع القضية للفيفا؛ كون حياتهم باتت معرضة للخطر في أي لحظة.

سوابق

وسبق أن تعرض اللاعبين اسماعيل العمور وابراهيم وادي للاعتقال قبل اربعة أعوام, على أحد الحواجز وتم ترحيل اللاعبين لقطاع غزة, وتمكن الأول من العودة للمحافظات الشمالية, والثاني بقي فى المحافظات الجنوبية.

وتعرض خمسة لاعبين من قطاع غزة بفريق الأمعري رفقة مدربهم غسان البلعاوي للاهانة والوقوف على الحائط والتفتيش عام 2008 , عبر أحد الحواجز, حيث كان لا يمتلك حينها اللاعبون تصاريح تنقل, وتم اطلاق سراحهم بعد تخدل جهات عليا.