غزة - الأقصى سبورت - ماهر الزر 

بعد الطفرة الرياضية الكبيرة التي أبهر بها فريق كرة اليد بنادي جمعية الصلاح الإسلامية جميع المتابعين و المحللين و عشاق اللعبة من خلال قلب الطاولة على الجميع و الهيمنة على بطولات اللعبة لثلاثة مواسم متتالية إحتفظ بها نجوم الصلاح بدرع الدوري بخزائن ناديهم .

تلاميذ الكابتن جمال أبو سليم تمردوا على ملوك اللعبة و سحبوا البساط من تحت أقدامهم و نصبوا أنفسهم ملوكا لعرش لعبة كرة اليد و لم يستطع أي فريق إنزالهم للموسم الثالث على التوالي حتى أصبحوا كابوسا و هاجسا يؤرق الجميع . أبناء المسلمي الشقيقين أحمد و محمد و أبناء العمومة عبدالله و محمود كانوا نعم الجنود المقاتلة في الميدان و ساهموا بشكل كبير بتحقيق هذه الإنجازات برفقة زملائهم اللاعبين .

منصة الصواريخ المتحركة العملاق أحمد المسلمي الذي يجيد التسديد من جميع أرجاء الملعب لا سيما من خارج الدائرة كرات لا تصد ولا ترد و لا يستطيع أحد إيقافها سوى شباك الخصوم .

 العملاق أحمد شكل قوة كبيرة مع زملائه اللاعبين للإمكانيات الفنية و البدنية التي يتمتع بها و كان كابوسا لمدربي الفرق الأخرى كونه لاعب لا يمكن مراقبته و إمكانياته الفنية قادرة على خلخلة أقوى الدفاعات و يعتبر لاعب من أبرز و أهم اللاعبين في كتيبة الصلاح .

الحافظ لكتاب الله محمود المسلمي الذي يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر اللاعب الصامت الذي بأخلاقه قدم نموذجا فريدا للاعبي الصلاح و عكس ثقافة و إنضباط لاعبي الصلاح و هذا اللاعب ساهم بشكل كبير فيما وصلت له كتيبة الصلاح من إنجازات .

الجناح الطائر في الجهة اليمنى عبدالله المسلمي الذي يكون في الموعد عند حاجة مدرب الفريق له فهو بمثابة الحبوب المنشطة للفريق عندما يتم إقحامه و يشكل جبهة يمنى قوية قادرة على تشكيل الفارق و إحداث طفرة على أداء الفريق حسمت من خلالها العديد من المباريات .

الساعد الأيمن محمد المسلمي الذي يعتبر من الخلايا النائمة للفريق التي تنتظر إشارة مدربها جمال أبو سليم للتحرك فهو من اللاعبين الواعدين و يمتلك بنية جسمانية قوية و طول فارع يؤهله ليكون من نجوم المستقبل لنادي الصلاح .

عائلة المسلمي بأبنها دونت و سجلت إسمها في سجلات المجد كونها من الجيل الذي كتب و صنع التاريخ في جمعية الصلاح و كانوا من الأبطال الذين حرفوا البوصلة و فرضوا الصلاح ملكا للعبة كرة اليد الغزية .