كتب / أسامة فلفل
الأهداف الجميلة التي تطرب الجماهير وعشاق المستديرة صناعتها تحتاج لموهبة فذة وفكر كروي وذكاء وفطنة وسرعة بديهة، حيث يعتبر صانع الألعاب مهندس العمليات الرياضية الذي يتحرك عبر خطوط الطول والعرض بمقاييس ومسافات موزونة تجعله في مرمى متابعة الجماهير والخصوم حيث الكل يرقب وينتظر هندسة الكرات ومشاهدة الأهداف وهي تلج الشباك بفعل تمريره ماكرة أو قذيفة صاروخية خاطفة.
صناعة الأهداف لها طعم ومذاق خاص لا يتذوقها ويستمتع بجمالها سوى مهندسها وراسم ملامحها، وهذه الصفات متوفرة عند سفير العميد النجم الواعد باسل الأشقر ابن التاسعة عشر ربيعا.
إن قراءة السفير للملعب وتحركاته الصحيحة وموهبته ولياقته العالية ومرونته وبنيته القوية وجسارته وصلابته في ميدان اللعب جعلت منه لاعب مميز له وزنه وثقله بالفريق بعد أداء طيب مع رفاقه في كتيبة العميد البيضاء الذين سطروا انتصارات يشار لها بالبنان في ظروف بالغة الصعوبة ونجحوا في عبور المرحلة بثبات.
حقيقية لقد تعود سفير العميد أن يسعد الجماهير بهندسته وتمريراته الساحرة وكراته البيانية التي يتفنن بتمريرها بكفاءة ومهارة يفوق أحيانا وصفها لروعة جمالها.
سفير العميد اليوم وبعد مشوار الدور الأول لدوري الدرجة الممتازة وصل لمرحلة النضج الكروي وأصبح من أكثر لاعبي العميد والكتيبة البيضاء تمرس وخبرة وجودة في صناعة الأهداف التي تشعل الحماس وتطرب عشاق المستديرة.
المتابع لسفير العميد يشاهد عن قرب امكانيات هذا النجم الذي اخترق الفضاء بسرعته وقدراته الفنية وحركاته التي تزعج الخصوم، فهو صاحب مدرسة الجمل التكتيكية والكرات الماكرة وما يميزه أيضا عندما يلعب الثنائية مع النجم المخضرم وصاحب البصمات الكروية الندية في كتيبة العميد المقاتلة الكابتن الكبير هاني المصدر الذي ظل لسنوات طويلة يعزف أجمل وأحلى السيمفونيات ويطرب جماهير الكرة الفلسطينية بشكل عام وجماهير العميد بشكل خاص.
نذكر أن سفير العميد باسل الأشقر هو خريج أكاديمية العميد الكروية وهو بكل تأكيد امتداد طبيعي لنجوم الزمن الجميل الذين أخلصوا الجهد والعطاء وحملوا المسؤولية باقتدار وساهموا في صناعة الانجازات التاريخية.
ختاما ...
باسل الأشقر لاعب عنيد ومقاتل صلب يعشق ناديه الأم نادي غزة الرياضي عميد أندية فلسطين ، يحمل شعار النادي في خلجات قلبه النابض بالحب والعطاء وصدق الانتماء للقلعة البيضاء.
