التخطيط السليم يصنع المعجزات والإدارة الحكيمة والقيادة الجماعية الرائعة والمتجانسة والعمل على المدى الطويل بروح الفريق وبرؤى طموحة يسطر الانجاز ويبعث على الفخر والإعجاب.
هذا ما ترجمته كتيبة الأسود بفريق كرة اليد بنادي جمعية الصلاح الإسلامية ،الذي حول أسوده التحديات والعقبات إلى معجزات وقلبوا الموازين وركبوا قطار بطولة الدوري العام لكرة اليد بجدارة واستحقاق للمرة الثالثة ،مما يؤكد علو كعبهم وعلى أنهم أبطال كرة اليد الغزية بلا منازع .
" صباح " عائلة رياضية بإمتياز دونت إسمها بماء الذهب في سجلات المجد كيف لا و هي تعتبر عمود الخيمة و أهم ركائز نجاحات فريق كرة اليد بنادي جمعية الصلاح .
الوالد و أبنائه الثلاثة حملوا هم اللعبة في ناديهم من البدايات و كانوا نعم الجنود المخلصة المعطائة لرفعة شأن اللعبة و رقيها في ناديهم .
" أحمد صباح " أبو إبراهيم عضو مجلس إدارة نادي الصلاح الذي لم يتغيب عن أي لقاء لفريقه منذ نشأة اللعبة في النادي في رسالة لصدق و إنتماء ووفاء هذا الرجل لقلعته الرياضية الشامخة .
" صباح " زرع حب اللعبة في أبنائه الثلاثة و أصبح إبراهيم و عبدالله من أعمدة و ركائز الفريق و الشبل الصاعد محمد ينتظره مستقبل باهر و رائع .
أبو إبراهيم لم تقتصر مسؤولياته في لعبة كرة اليد على مستوى ناديه بل أصبح يحمل هم و تطوير اللعبة على مستوى الوطن بعد تكليفه بعضوية الإتحاد الفلسطيني لكرة اليد .
السواعد الضاربة للصلاح الشقيقين إبراهيم و عبدالله كان لهم الشرف بأن دونت أسمائهم بالجيل الذهبي للصلاح الذي صنع التاريخ و غير بوصلة اللعبة و أصبح الصلاح البطل الذي لا يقهر خلال المواسم الثلاثة الأخيرة و الكابوس الذي لم تجده له حلا الفرق المنافسة .
ختاما .... عندما تذكر عائلة جندية فيتوارد لذهنك نادي إتحاد الشجاعية و عندما تتطرق لعائلة أبو حبيب يتوارد لذهنك نادي شباك خانيونس و نفس الأمر عندما تذكر عائلة الحجار فأنت تتحدث عن خدمات رفح فهذه العائلات إرتبط إسمها باسم ناديها على مستوى لعبة كرة القدم و في لعبة كرة السلة نجد عائلة ريان في المغازي و عائلة عيسى في البريج و نفس السياق أصبحت عائلة صباح علامة فارقة بلعبة كرة اليد و إسمها أصبح مرتبط بناديها جمعية الصلاح .
عدد الزوار 18560،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا