الصحفيين الرياضيين الشباب يكرمون عائلة فقيد الأسرة الرياضية محمد مناصرة

رام الله- فراس العاروري

كرم مجموعة من الصحفيين الشباب عائلة زميلهم الراحل محمد إسماعيل مناصرة أمس في مخيم قلنديا . وكان في إستقبال الوفد ذوي مناصرة وعائلته وجمع غفير من مخيم قلنديا وأصدقاء الشهيد وعلى رأسهم الشيخ حسن عدوان . وقال محمد الترتير في كلمته بإسم زملائه الصحفيين : إن مناصرة كان عنصراً أساسيا ورقماً ثابتاً في الحركة الرياضية بشقيها الإداري والإعلامي إضافة لنشاطه على المستوى الأهلي والمجتمعي ، وأضاف أنه كان متواجداً في كل الساحات الرياضية والإجتماعية ولم يدخر جهداً أو يبخل على أحد وواكب جميع الأحداث ومختلف النشاطات ، وما ميزه إنتماؤه الكبير لجميع الأندية وولائه الراسخ للمنتخب الوطني ، وكرس علاقة طيبة بجميع الزملاء ، وبقي وفياً مخلصاً لمهنته حتى لحظاته الأخيرة حيث أجرى مقابلة تلفزيونة قبيل وفاته عبر فيه عن دعمه المطلق للمنتخب الوطني الفلسطيني ودعى الجماهير لمساندة المنتخب خارجيا .
من جهته رحب والد الفقيد بزملاء مناصرة ، وأكد على ضرورة التماسك بين أطياف الشعب الفلسطيني خصوصاً في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أبناء شعبنا من قبل ألة القتل وعدوان الإحتلال ، وقال : إننا خسرنا محمد لكننا كسبنا عشرات الأبناء لنا ، فكل زملاء الفقيد هم أبنائنا ونحن نرى محمد في كل شخص فيكم ، وتابع كيف لا وهذه المهنة التي لطالما أحبها وأخلص لها وإفتخر بها ، فأنتم من تعرفون محمد أكثر منا لأنه كان دائما التواجد مع عائلته الإعلامية الرياضية الكبيرة أكثر من تواجده في البيت .
من جهته أكد الشيخ حسن عدوان إمام وخطيب مسجد قلنديا أن الشباب هم عماد الأمة وعمودها الفقاري ، وكلما زاد الوعي وإرتقى الشباب بأخلاقهم وعملهم فإنهم يبنون الدولة ويواكبون الحضارة.
ويعتبر مناصرة أحد كوادر الأسرة الرياضية فداعب أنامل الراحل فلك الإعلام لأول مرة مع بداية حياته الدراسية في الجامعة عام 2004 ، وتخرج من جامعة أبو ديس عام بتفوق عام 2008 ، ومع تخرجه بدأت عجلة الرياضة بالدوران وإنطلقت حقبة جديدة في مسيرة الرياضة الفلسطينية ، وكأنه مقدر له الإنضمام لهذه المسيرة الذي أحبها وأحبته وأصبح جزءأ منها وغدت جزءاً منه وبقي وفياً مخلصاً صادقاً لها إلى أخر لحظة من حياته ، ورحل مناصرة في الحادي عشر من الشهر الجاري.

عدد الزوار 16320، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا