أثار فريق هلال غزة استغراب متابعيه، عندما خاض مباراته أمام شباب جباليا (1-2) ضمن منافسات الأسبوع العاشر لدوري الدرجة الممتازة، بدكة احتياطية تكونت 6 لاعبين ناشئين فقط.

وكانت دكة الهلال خالية من النجوم القادرين على خدمة الفريق في محنته الحالية، كونها تألفت من الأسماء الناشئة التالية " الحارس خالد عبيد، وأحمد عجور، وعبد العزيز صافي، ومحمد محمد عبيد، وجبريل نوفل، وبلال شعت".

واضطر عبد الحي أبو شمالة المدير الفني للفريق، للاستعانة بخدمات الناشئين نوفل وعبيد بدلا من محمد عبيد وشادي مصبح على التوالي، بعدما تقدم بهدف عبر محمد عبيد في الدقيقة 74؛ بغية إغلاق الخطوط الخلفية أمام محاولات ثوار جباليا، إلا أن الأخير استغل ضعف خبرة لاعبي الأول، فسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 93 و95.

وبات الهلال متذيلا لجدول الترتيب برصيد 5 نقاط، بفارق 3 عن أقرب المنافسين، علما أنه لم يفز سوى في مباراة واحدة على شباب رفح (2-0).

ويبقى تساؤل متابعي الهلال حائرا... هل يمكن للفريق البقاء بين أندية الدرجة الممتازة، في ظل افتقاده لتشكيلة أساسية ولاعبين احتياطيين قادرين على إخراجه من النفق المظلم؟