شهدت مباراة أهلي النصيرات والقادسية (1-0) التي جرت على ملعب النصيرات البلدي بالمنطقة الوسطى، مساء الأحد، بختام منافسات الأسبوع التاسع لدوري الدرجة الأولى، 5 أخطاء مثيرة للجدل.
أين الحكم !
افتُتح الجدل، عندما خاض محمد شريم حارس القادسية، دقائق الشوط الأول كاملة، بلباس لا يوجد عليه رقم، قبل أن يستبدله الحارس بآخر مطبوع عليه الرقم 1 مع انطلاق الشوط الثاني.
أين المراقب !
وتواصل الجدل، مع دخول أحد مشجعي أهلي النصيرات إلى المستطيل الأخضر عند بداية الشوط الثاني، إلا أن لاعبي الفريق أمروه بالانصراف خارجا.
مكالمة محمول !
ووصلت الإثارة إلى أشدها، عندما شوهد أحد لاعبي القادسية، يجري مكالمة هاتفية، أثناء سير اللقاء، في تصرفٍ يدل على مدى اللامبالاة من قبل اللاعب وجهازه والحكام.
سوق للملابس المستخدمة !
وتذوق الفرق التي تلعب مبارياتها على ملعب النصيرات من ذات كأس باقي الملاعب، كونه يفتقد لوجود غرف لتغيير الملابس، مما يجعل دكة الاحتياط تشبه سوق بيع الملابس المستخدمة، بالإضافة إلى قضاء الفريقين لاستراحة مابين الشوطين على أرضية الملعب.
مدرجات جبلية !
وأكثر القفشات إزعاجا، انبعثت من مشهد الجماهير الغفيرة، التي تابعت اللقاء من فوق الجبال الموضوعة على جنبات الملعب؛ كون ملعب النصيرات يفتقد إلى وجود مدرجات خاصة لاحتضان متابعي المنطقة الوسطى.
أمورٌ يظنها القارئ للوهلة الأولى أنها "مضحكة"، لكن المتابع الذي تهمه مصلحة كرة القدم بغزة، يدرك جيدا أنها وغيرها الكثير، يمثلون عائقا رئيسيا في طريق تقدم الرياضة الغزية... فإلى متى سيستمر مسلسل الاستهتار في تسيير القفزة الرياضية الفلسطينية بغزة.