فلسطين والسعودية قلب واضح "وفراج ناعوق فاضح"

بقلم/ أحمد حسونة
​ مازالت مباراة المنتخب الفلسطيني مع المنتخب السعودي لا تعرف مصيرها إن كانت ستلعب أو الانسحاب وخسارة السعودية لثلاثة نقاط أو أكثر في حالة تم فرض عقوبات عليها من قبل الاتحاد الدولي بعد تعنت السعودية بعدم اللعب على أرض فلسطين خوفاً من شيء لا وجود له الا بقاموس أصحاب العقلية المريضة والتي ارتعدت فرائصه من الهامة الفلسطينية التي قهرت الصعب من أجل التأكيد على سيادتها وحقه المشروع في حياة كريمة دفع ثمنها من دماء ابناءه الشهداء فلتسأل عنهم وتبحث عبر المعاجم يا من تسمى نفسك عربي. التطبيع الذي تنادي به السعودية عبر إعلامها من أجل عدم قدومها إلي فلسطين وتخوفها من الاحتكاك بالعدو الاسرائيلي حجج واهية, فلتسأل الامارات هل طبعت من أجل القدوم لفلسطين بل تمنت خوض كافة مبارياتها على أرضها من روعة حفاوة الاستقبال الجماهيري الفلسطيني. مباراة السعودية وفلسطين قضية القرن الحادي والعشرين وأصبحت لبانة في فم اعلاميين لم يعرفوا معني وثمن التضحيات التي قدمها الفلسطينيين من أجل الحفاظ على الكرامة العربية التب غطت رأسها بالتراب وباعت ضميرها وعمت قلوبها على تضحيات الشعب الفلسطيني من أجلها, ليخرج الاعلامي السعودي المدعو وليد فراج عبر برنامج "أكشن يا دوري" وغيره من الاعلاميين عبر الفضائيات بالتطاول باللفظ على قادة العمل الرياضي التي قاتلت من أجل التأكيد على سيادة الفلسطينية من خلال الملعب البيتي والتي بدأت تتجسد عبر الرياضة التي دفع خيرة شبابه دمه ثمناً لها, فقطرة واحدة من أصغرهم لا تساوي شاكلتك وأموال مملكتك . الموقف السعودي الرامي الى عدم القدوم وخوض المباراة على الأرض الفلسطينية بحجة التطبيع جعلها بطوبة أن تشرخ زجاج الملعب البيتي العاجز رصاص المحتل من كسره بعد تحصينه والتأكيد على صلابته بقدوم المنتخب الامارات الى أرض الوطن وخوض مباراته بكل سعة صدر قابلها ترحيب عجز الاعلام الاماراتي عن وصفه من جمال واناقة حفاوة الجماهير الفلسطينية المبدعة في التشجيع وترحيب بالضيف التي تمنى المنتخب الاماراتي امتلاكه لمساندته خلال التصفيات. لذا لن نساوم ولن نركع وسنواصل مشروعنا وحقنا في النهوض بحركتنا الرياضية والوصول الى ما هو أكبر من ذلك, وكيف لا ونحن نستمد طاقتنا وقدرتنا من دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الاستقلال وبناء الذات, وبهامة الرجال التي لم تنكسر رغم جرائم المحتل في فرش الطريق بالشوك للنيل من عزيمتنا بهدف الاستسلام وهدم ما تم بناءه, لكن ما لم يعرفه العالم عامة والعرب خاصة الفلسطيني بإصراره هدم الجبال وصهر الحديد, منحته مواصلة البناء بخطط وفكر مهندس ثورتنا الرياضية الفلسطينية وتحقيق الإنجاز تلو الانجاز لتصبح حكاياتها حديث الاعلام.

عدد الزوار 20399، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا