ماذا قال ابو عاصي عن قصة "ارقص يا عاصم " امام ناديه السابق ؟

الأقصى الرياضي -

 

نشر حارس مرمي فريق اتحاد الشجاعية الكابتن عاصم ابو عاصي توضيحاً كاملاً لموضوع رقصته الغربية امام جماهير ناديه الحالي في المواجهة التي جمعته مع ناديه الأم غزة الرياضي مطلع الاسبوع الحالي كشف من خلال الكلمات اسباب فعلته وننشرها حرفياً كما جاءت :

 

بسم الله الرحمن الرحيم :

بعد التحية الطيبه ، اشعر بهجوم كبير وقوي ولا انكر انني اصبحت تحت تأثير ذلك الضغط ، الجميع يوجه لي العتاب واللوم !! لا اعلم ينسى ام يتناسا هؤلاء انني تربيت وتعلمت وعشت منذ طفولتي بين جدران ذلك الصرح العظيم نادي غزه الرياضي ، فهو صاحب الفضل بعد الله علي بكل المجالات ، منذ عام 1993 وانا لاعب بنادي غزه الرياضي ، منذ العام 1997 وانا لاعب بالفريق الاول بنادي غزه الرياضي ، منذ العام 2001 وانا احمل اشارة الكابتن بالفريق الاول بنادي غزه الرياضي ، حتى عام 2014 قبل ان يتغير الحال داخل العميد. عشت طفولتي وشبابي بين جدران العميد ، التقيت وعشت مع اكثر من 80% من اساطير وعمالقة العميد ، تعلمت الوفاء وتعلمت الانتماء وتعلمت الاحترام .

 

ما اريد ان يعرفه الجميع ان على قدر العشق والمحبة تأتي سلبيات الامور ، عشت اصعب ايام ولحظات حياتي الموسم الماضي ، اصبح يتحكم بي وبمصيري داخل العميد اناس لا يمتلكون حرف بتاريخ العميد ، تاره اجد نفسي موقوف وتاره اجد نفسي خارج التشكيل وتاره اجد نفسي ضمن صفقه لاحد الانديه وتاره انني غير مرحب بي في النادي ، الى ان وصل بي الحال التفكير بإعتزال كرة القدم ، فكرت كثيراً وقتها ووالله لو كان القرار من اشخاص هم ابناء النادي لاختلفت الامور ، اصبح يتحكم بوجودي داخل بيتي اشخاص ليسو من النادي وتاريخهم اسود معروف للجميع ، الى ان تدخلت ادارة نادي الشجاعيه والتى اعتبر انها صاحبة الفضل علي بعد الله بعودتي الى الملاعب ، وذلك لم يعجب اصحاب النفوس العفنه وظلت تحاربني بكل الوسائل حتى هذه اللحظه .

 

انا اليوم لاعب بنادي الشجاعيه ، افتخر بهم واعشقهم جميعا مصنع الرجال ، سأفرح معهم وازعل معهم وهم فقط اصحاب الحق اليوم بمحاسبتي على اي خطأ ، وليعلم الجميع انني لن انظر خلفي نهائياً ، واقولها بكل صراحه ان اللعب لنادي مثل اتحاد الشجاعيه خلفة اكبر قاعده جماهيريه بالقطاع يجعل اي لاعب يلعب تحت ضغط عصبي كبير من اجل الوجود بالمقدمه دوماً ، فهم لا يعرفون الا لغة الفوز والبطولات ، ومن الطبيعي ان تكون الفرحة بأغلب الاوقات خارجه عن النص والشعور ولربما هذا كان له جزء مما جرى بالمباراه . واختم بأن الاسد لا يأكل ابناؤه ، ولا يستغني عنهم مهما جرى ، وانا اليوم اعيش بعرين الاسود مما يعطيني الثقه والدافع القوي لكل شئ.

عدد الزوار 29018، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا