يؤكد مجلس إدارة نادي غزة الرياضي برئاسة موسى الوزير على ثقته الكاملة بفريق كرة القدم الأول المشارك بدوري الوطنية موبايل للدرجة الممتازة وجهازه التدريبي بقيادة الكابتن غسان البلعاوي ، ويعتقد المجلس جازما أن هناك عدم حيادية من الحكام الذين تولوا تحكيم مباريات فريقنا لكرة القدم ، وأوقعوا ظلما بينا وواضحا على فريقنا ، ولاسيما في المبارة الأخيرة أمام فريق خدمات الشاطيء في الأسبوع الخامس من الدوري العام ، حيث أن حكم اللقاء قام بطرد لاعبنا من مخالفة هي في الحقيقة مخالفة على الخصم ، وفي الوقت الذي تعرض لاعبنا سليمان عبيد للضرب المتعمد أمام أنظار الحكم ومساعده وتحت ضغوط جمهور وإداريين رسميين للفريق المنافس بكل بساطة يحتسب مخالفة بإنذار " أصفر " على لاعب الفريق المنافس لنا ـ في ظلم فادح يوقعه علينا ، كما أن الحكم تغاضى عن سمع هتافات جمهور فريق خدمات الشاطيء العنصرية ضد لاعبنا سليمان عبيد وهي هتافات مستنكرة ويمنع منعا باتا هتافها في مباريات كرة القدم في كل مكان ، وهنا نسجل شجبنا وإستنكارنا لهذه الهتافات والتي لاتمت بصلة لـ آصالة شعبنا الفلسطيني ، وعلى إدارة نادي خدمات الشاطي تحمل مسئوليتها إتجاه جمهور فريقها .
إن التعامي عن الحقيقة المرة من الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم حول عدم حيادية الحكام ذلك لن يوصل قطار الدوري العام الى محطته الأخيرة أبدا ، ومن المؤسف حقا أن يتم معاقبة حكم على إحتسابه ضربة جزاء سليمة في حين حكما أخر لم يحتسب لفريقنا ضربة جزاء سليمة " مائة في المائة " في مباراة فريقنا أما فريق شباب رفح في الأسبوع الثالث من الدوري لايعاقب من قبل لجنة الحكام والتي أصبحت عبيء ثقيل على الدوري لعدم حياديتها .
نحن في نادي غزة الرياضي نعرف تماما وحق المعرفة أن أخطاء الحكام جزء من اللعبة ، ولكن أخطاء الحكام خشية من جمهور فريق معين ، أو التعمد بالتغاضي عن أخطاء ومخالفات ليس لها علاقة أبدا من مقولة " الأخطاء التحكيمية جزء من اللعبة ".
كما يشجب نادي غزة الرياضي من عودة ظاهرة شغب الملاعب ، فهى ظاهرة جد خطيرة وتهدد نسيجنا الإجتماعي ، فمن غير المقبول وبالمطلق التعدي من فلسطيني على فلسطيني أخر مهما كانت الأسباب والظروف ، وأن التعصب الأعمى مرفوضا رفضا قطعيا ، وهنا نطالب الإتحاد بضرورة توقيع عقوبات قاسية جدا على أي نادي يقوم جمهوره بإفتعال المشاكل قبل أو أثناء أو بعد المباريات .