صغار عائلة " النخالة " مستقبل لعبة التايكوندو في فلسطين

لكل طفل موهبة تنتظر إكتشافها و صقلها , فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناولها بالرعاية و السقاية و إلا هلكت .

فالموهبة هي تلك القدرة الرائعة التي تجعل الطفل عند القيام بنشاطٍ ما، يُظهِر أداءه بتميُّز في هذا المجال، وتجعله متفردًا وممتلكًا لخصائص وسمات يحتمل ألاَّ يمتلكها الآخَرون .

بطل لعبة الكاراتيه السابق و الحاصل على الحزام الأسود الكابتن حسن النخالة نجح بإكتشاف قدرات أطفاله منذ الصغر و عمل على تطويرها من خلال تسليمها لأيدي أمينة متمكنة قادرة على تفجير طاقاتها المخزونة .

الوالد النخالة جعل من أطفاله الأربعة  اللبنة الأولى و التأسيسية للعبة التايكوندو التي غاب نجمها عن ساحتنا الفلسطينية و التي تعتبر من الفنون القتالية الكورية التي عرفت منذ أكثر من 2000 سنة حتى أصبحت لعبة أولمبية خرجت الكثير من الأبطال .

أبناء النخال خدمهم الحظ ليكونوا متدربين تحت إشراف المدرب القدير و البطل الدولي المعروف رئيس إتحاد اللعبة السابق الكابتن إيهاب سليم الذي نجح بوقت قصير بالحفاظ على كينونة اللعبة متخذا من مقر العميد غزة الرياضي و صالاته ميدان للتدريبات .

عامر , محمود , محمد و سما حسن النخالة أصبحوا رموز هذه اللعبة رغم صغر سنهم و مستقبل فلسطين القادم في كافة الميادين و هم من سيحملون لواء فلسطين في المحافل الدولية بعد حصولهم جميعا على الحزام الأسود " دان دولي "

و أصبحت الطفلة سما التي لم تتجاوز الــ 9 سنوات أصغر لاعبة فلسطينية تحصل على الحزام الأسود " دان دولي " و قد ترجم المدرب المعروف إيهاب اسليم أهمية المكانة التي وصلت لها هذه الطفلة بمقولته " إذا ذكر التايكوندو ذكرت سما النخالة " .

رعاية الوالد و تشجعيه لأإطفاله من خلال حضوره و متابعته لكافة تدريباتهم و إشراف قيمة تدريبية بقيمة الكابتن ايهاب اسليم جعل اللعبة جزء من حياة الأطفال و غذائهم اليوم و هذا يؤكد أن المستقبل القريب سيكشف عن الأشقاء الأربعة كأبطال لفلسطين و هم من سيرفعون علمها في كافة الميادين العربية و الدولية .

عدد الزوار 27870، أضيف بواسطة/ جمعة عبدالحكيم الفرا