الضغط عالي والخصم قاضي وعجبي ضغط كبير وعبء ثقيل على الحكام والمراقبين واللاعبين والإعلاميين، وسبب ذلك الفوضى العارمة التي تجتاح الملاعب، والعدد الكبير المتواجد داخل أرضية الملعب والتهاون من قبل مراقب المباراة والحكام ورجال الأمن وازدواجية المهام التي لدي بعض العاملين في الاتحاد وإدارات الأندية في نفس الوقت، والعلاقات الشخصية التي لا تتيح للمعني بالأمر أن يؤدي عمله على أكمل وجه.
فعند أي قرار من الحكم يعترض اللاعبون، ويهرول أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي جيئة وذهابا وهم يتمتمون وكأنهم يسعون بين الصفا والمروة، وينزل عضو مجلس الإدارة من المقصورة وهو يلوح ويتوعد، ويهم الحكم الرابع بزجرهم فيجد صديقه فيستسمحه كي لايحرجه مع المراقب ويأتي المراقب ليضبط الأمر فيجد زميله في اللجنة، عضو مجلس إدارة النادي هو من يثير الشغب ويعترض، فكيف بعد ذلك ستكتب التقارير وهل سيتهم بعضهم بعضا،فاليوم أنت الخصم وأنا القاضي وغدا أنا الخصم وأنت القاضي وعجبي .
عدد الزوار 22456،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا