قدم الاتحاد السعودي لكره القدم ظهر أمس إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" مبررات جديدة حول رفضه خوض المنتخب السعودي مباراته أمام فلسطين في الأراضي الفلسطينية ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

وينتظر أن يتم البت في هذا الأمر بشكل نهائي خلال ساعات من قبل الفيفا، وسيكون قرار تحديد مكان إقامة المباراة بين المنتخبين ملزما لجميع الأطراف، وعلمت "الوطن" من مصادر خاصة أن المباراة ستلعب على أرض محايدة يحددها الاتحاد الدولي على أن تقام في منتصف ديسمبر المقبل أو مطلع العام الجديد 2016 لازدحام المواعيد حاليا.

يذكر أن المباراة كان من المفترض أن تقام  حسب جدول مباريات التصفيات إلا أن تمسك الاتحاد الفلسطيني بأدائها برام الله جعلها تأخذ منحى آخر وتم تأجيلها إلى وقت لاحق.

وفي نفس السياق وفي خبر يثير البلبلة وغير صحيح قالت صحيفة سعودية «عكاظ» من مصادرها الخاصة ان ازمة اقامة مباراة المنتخب السعودي وشقيقه الفلسطيني ستفرج، بعد تراجع رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب عن موقفه السابق بإقامة المباراة في رام الله، وإقامتها في جدة.

الجدير بالذكر ان الاتحاد السعودي لكرة القدم سبق ان اعلن عدم امكانية لعبه داخل الاراضي الفلسطينية، حتى لو ادى ذلك إلى انسحاب المنتخب من المباراة، ما دفع بلجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق لإقرار اقامة المباراة على ارض محايدة، قبل ان تتراجع عن قرارها عقب اجتماع رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وأعضاء اللجنة القانونية ولجنة المسابقات بحضور رئيسي الاتحاد السعودي والفلسطيني، على ان يعيد الاتحاد السعودي تقديم مذكرته الاعتراضية معللا الاسباب التي كان من المقرر لها ان ترفع امس إلى لجنة المسابقات.