رصدت الوحدات التقنية المتخصصة عشرات الصفحات المستعربة عبر الفيس بوك بأسماء عربية تديرها فتيات يحملن أرقام هواتف عربية، من اجل بث روح السلام والتعايش ووقف العنف وإدحاض انتفاضة القدس المستعرة وبث روح التخاذل والإحباط بين الشباب.
الشاباك يجيش كل كوادره وإمكاناته لغزو مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة وتحليل ودراسة نشاطات وتوجهات الشباب وغضبهم من جراء الاعتداءات المتواصلة على القدس وعلى الفتيات المقدسيات واقتحام قطعان المستوطنين المتكررة لها.
أشعلها مهند انتفاضة شرسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وترجمها عمليا بطعن المستوطنين في الميدان، فسار على دربة العديد من الشباب الثائر. فكان للفتيات الفلسطينيات الدور الأبرز في غزوا مواقع التواصل ونشر لافتات وفيديوهات وشعارات ثورية أججت وأشعلت غضب الشارع الفلسطيني والعربي، وبرز ذلك من خلال مواجهات متواصلة ومنتشرة على الأرض مع جيش الاحتلال.
وحدات الهكرز كان لها ميدان أخر تقاتل فيه من خلال ضرب مواقع ومؤسسات ومنشآت الاحتلال الالكترونية، وتكبيده العديد من الخسائر الاقتصادية وشل قدراته التقنية والتكنولوجية، لتكتمل دائرة المواجه على جميع الأصعدة مع المحتل.
فقد صرح الإعلام العبري " نحن نواجه جيل جديد من الشباب الفلسطيني لا يخشى الموت وهو اخطر جيل يمر على دولة الكيان"، انه جيل التكنولوجيا التي صممت لغزو فكر الشباب بالافكار المسمومة فإذا به يغزوهم بانتفاضته عليهم وعلى ظلمهم واستبدادهم، فقد أخطأت "غولدا مئير" بقولها "الكبار يموتون والصغار ينسون" لا احد ينسي الوطن ولا دم الشهداء فيكفي ان تذكرة بطاقة التموين في كل صباح انه لاجئ بعد ان كان صاحب وطن.
عدد الزوار 22664،
أضيف بواسطة/
جمعة عبدالحكيم الفرا