رجل نجح في كافة المجالات التي عمل بها مسبقا فكان كادرا تنظيميا ناجحا و أعتقل في السجون الصهيونية قرابة الثلاثة سنوات و أصبح شخصية إعتبارية تحظى بقبول جماهيري واسع على مستوى النصيرات .

جمال أبو يوسف أصبح مطلب جماهيري لقيادة الدفة الإدارية لنادي خدمات النصيرات و قبل المهمة في أصعب و أحلك الظروف عندما دخل على النادي بخزينة مديونة .

حاول أبو يوسف إستغلال باكورة علاقاته للنهوض بالنادي من خلال توفير الإستقرار لكن جهود هذا الرجل اصطدمت بسوء حظ غريب من خلال هبوط فريق كرة القدم لأول مرة بتاريخه و خسارة فريق كرة اليد بطولة الدوري .

رغم هذه الظروف الصعبة إلا أن ما يقوم به هذا الرجل يعكس مدى إنتمائه وولائه لمخيمه و ناديه من خلال تواجده الميداني الدائم مع كافة الفرق الرياضية في النادي و منعه لتفاقم الأزمات من خلال السيطرة على نرفزة اللاعبين و أخرها ما حدث في لقاء الديربي أمام ناديه و النادي الأهلي و الجهود الكبيرة التي قام بها رئيس النادي للسيطرة على مجريات الأمور و الخروج باللقاء لبر الأمان رغم نزيف النقاط المتواصل .