يشهد الأسبوع الخامس من دوري الوطنية موبايل لدوري الدرجة الممتازة لأندية قطاع غزة مواجهات على صفيح ساخن, ولا تقبل نقاط المباراة القسمة على أثنين ,حيث يسعى كل فريق الحصول على نقاط المباراة من أجل الاقتراب من المقدمة وأخرى تريد تأكيد انفرادها بالصدارة والبعض منها يبحث عن الهروب من برودة القاع.
تضييق الخناق
الاسبوع الخامس سيقص شريط مبارياته فريق الصداقة صاحب المركز الثالث على جدول الترتيب حين يواجه الهلال صاحب المركز الاخير في مباراة يتوقع الجميع فيها فوز الصداقة بنقاط المباراة كاملة وتضييق الخناق على المتصدر بسبب تدني مستوى الهلال في الموسم الحالي بسبب الإحلال وتجديد للفريق من خلال أشراك لاعبين شباب من اجل بناء فريق قادر على المنافسة في المواسم القادمة.
لكن التوقعات على الورق دائما ما يخالفها الواقع وتنقلب جميع المعطيات على أرض الملعب وتلك الأحداث لا نريد استباقها قبل يوم الجمعة حين يحتضن ملعب اليرموك المباراة بين الفريقين.
العودة للصراع
أما اللقاء الثاني الذي سيجمع فريق شباب رفح بغريمه شباب خانيونس على ملعب رفح البلدي تم ترحيل اللقاء الى يوم الأثنين في ختام مباريات الأسبوع بناءً على طلب شباب رفح بالاتفاق مع منافسه والتي ستجرى منافساته على ملعب اليرموك.
شباب رفح صاحب المركز الخامس برصيد ستة نقاط يبحث خلال اللقاء عن نقاط المباراة كاملة من أجل العودة مجددا لمسرح العمليات ودخول مربع الكبار من أجل المنافسة عن اللقب الغائب عن خزائنه لموسم واحد وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.
أما شباب خانيونس صاحب المركز السادس والمجروح بكبريائه خلال مباراته الأخيرة بسب الهزيمة أمام جماهيره من صاحب الثلاثية التاريخية أتحاد الشجاعية يبحث عن العودة من جديد لدائرة المنافسة والبحث عن ثاني ألقابه في بطولة الدوري, لكن تذبذب المستوى في أدائه لن يحقق الهدف المراد.
مباراة من أجل القمة
فيما يشهد يوم السبت مواصلة منافسات دوري وطنية موبايل خلال الجولة الثانية منافسة من العيار الثقيل بين المتصدر أتحاد الشجاعية الباحث عن مواصلة سلسلة انتصاراته والابتعاد بقمة الترتيب الى درجة تمنح لاعبيه الراحة الذهنية والنفسية والبعد عن الضغط النفسي من أجل المحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي.
طموح أبناء المنطار خلال المباراة يصطدم بجدار صاحب المركز الثاني خدمات رفح الباحث خلال المباراة عن تحقيق الفوز وسحب البساط من تحت اقدام الشجاعية والجلوس على قمة الترتيب في مهمة صعبة للفريق في ظل الغيابات الإصابات التي تعصف بالفريق وابرزها اصابة نجمه معتز النحال.
في المباراة الثانية تبدو مهمة فريق خدمات خانيونس الحصان الأسود للبطولة المتخصص في خطف النقاط من الفرق الكبرى وتعطيلها سهلة من أجل خطف نقاط المباراة كاملة حين يخوض لقاء سهل أمام خدمات المغازي متذيل الترتيب وصاحب الأرض والجمهور الباحث عن تحقيق أول فوز في بطولة الدوري تبعده بشكل مؤقت عن قاع الترتيب رغم تقديمه أداء جيد خلال مبارياته السابقة الا أن رعونة مهاجميه تفقده تسجيل الاهداف وحسم نقاط المباراة في مباراة ستدار رحاياها على ملعب الدرة الذي سيكون عائق أمام خانيونس بسبب سوء أرضية الملعب.
صحوة أم طفرة
بخصوص منافسات يوم الأحد ستصحو جماهير كرة القدم في مدينة غزة على وقع أصداء ديربي المدينة بين العميد غزة الرياضي الباحث عن ثالث انتصاراته في بطولة الدوري من أجل الابتعاد أكثر عن فرق القاع والدخول مربع الكبار حين يصطدم بطموح أبناء البحرية ” خدمات الشاطئ” المنتشي بفوزه الأول على خدمات المغازي والابتعاد عن القاع وتركه للخاسر بعد ثلاثة هزائم مدوية لم يقدم فيها الفريق الشكل والاداء المطلوب لتأكيد على صحوته وتحقيق الفوز الثاني على التوالي أم تكون طفرة عابرة يعود من خلالها الفريق لسكة الهزائم.
مباراة يصعب التكهن بأحداثها نظراً لحساسية اللقاء للفريقين الذين يبحثان عن نقاط المباراة من أجل الأمان والطمأنينة وتحقيق الهدوء النفسي من أجل التفكير في قادم المواعيد بشكل صحي بعيد عن الضغط النفسي فاقد التركيز, وستحمل في طياتها الكثير من الذكريات الجميلة عبر الزمن لما كان يقدماه الفريقين من مباريات تمتع جماهير كرة القدم الغزية لما تحمل الكثير من الصور الفنية الرائعة, لكن الوقت الراهن افقدتنا تلك الصور الجمالية.
تصحيح المسار
ملعب بيت لاهيا سيكون مسرح بين الثوار ” شباب جباليا” الباحث عن ثاني انتصاراته والدخول المناطق الدافئة والابتعاد نسبياً عن فرق القاع في مهمة شاقة مع فريق أتحاد خانيونس الجريح جراء أصابته بالقلب من جاره خدمات خانيونس حين تلقى هزيمة أبعدته عن مطاردة فرق القمة وأسفرت عن اقالة مدربه محمد شبير وتعيين بدلاً منه الكابتن جمال الحولي من أجل تصحيح أوضاع الفريق والعودة به مجدداً للطريق المنافسة على اللقب كما المواسم السابقة.