مدنيون يحتجون على اتفاق الهدنة في الزبداني

خرج سكان بلدة سراقب في مظاهرة السبت ضد اتفاق الهدنة بين النظام السوري وقوى المعارضة والذي شمل الزبداني والفوعة وكفريا. وطالب بعضهم بضم سراقب للهدنة، فيما دعا آخرون إلى إلغائها حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "عشرات الشبان من بلدة سراقب قطعوا الطريق التي كانت ستستخدم لإخراج المدنيين من الفوعة وكفريا في محافظة " اللتين يسيطر عليهما النظام في محافظة إدلب الشمالية الغربية.

وأعلن اتفاق هدنة في ثلاث بلدات سورية يشمل وقفا لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمسلحين، بإشراف الأمم المتحدة ووساطة إيرانية.

بدء الهدنة

وبدأ ظهر السبت العمل بوقف إطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين له وحزب الله، وفي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصائل إسلامية بينها جبهة النصرة في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وتضمن الاتفاق انسحاب المسلحين من الزبداني إلى إدلب مقابل إجلاء عشرة آلاف من المدنيين من الفوعة وكفريا. وكان من المقرر إخراج المدنيين السبت إلا أنه تأجل للأحد أو الاثنين، بحسب المرصد.

من ناحية أخرى، قال المرصد إن سبعة مواطنين معظمهم من الأطفال، قتلوا جراء قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض من قبل قوات النظام على منطقة في حي الوعر. وأضاف ان عدد القتلى قد يرتفع بسبب وجود عشرات الجرحى بينهم أطفال.

عدد الزوار 27684، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا