الملعب البيتي مكتسب وطني وحق اصيل لا يمكن التخلي عنه

اعتبر د. اسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الاولمبية ان قضية الملعب البيتي الخاص بفلسطينيين باتت حقا مكتسبا، ومشروعا لفلسطين، ولا يمكن التخلي عنه بسهولة؛ لأنه جاء بعد سنوات وعقود من الزمن، وبعد جهد طويل ومضن مع الجهات الدولية؛ وعلى راسها الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ".

وقال د المجدلاوي خلال الوقفة التضامنية التي نظمها اتحاد كرة القدم مساء الاثنين في قاعة الانشطة الرياضية بمبنى اللجنة الاولمبية بغزة وبحضور اعضاء الاتحاد والمكتب التنفيذي وعدد من رؤساء الاندية الرياضية المختلفة وممثلي وسائل الاعلام :ان هذه الوقفة جاءت لتعزيز واسناد الحق الفلسطيني في قضية الملعب البيتي، والذي يعد من ابرز الانجازات التي حققتها منظومة كرة القدم الرياضية بشكل خاص، والرياضية الفلسطينية بشكل عام، وجاء انتزاعه بفضل الجهود الشاقة، التي بذلها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من خلال تواصله المستمر والفعال مع الاسرة الدولية المنضوية في الاطار العالمي لكرة القدم.

وناشد المجدلاوي الاشقاء السعوديين الحضور الى فلسطين وان يكونا سندا لفلسطين وشعبها وقضيته كما عودونا خلال مراحل النضال الفلسطيني المختلفة منذ نشوء القضية الفلسطينية؛ مثنيا على هذه الوقفة التضامنية التي بادر اليها اتحاد كرة القدم. واختتم المجدلاوي كلمته بالقول :ان قضية التخلي عن الملعب البيتي لفلسطين سيكون له تداعيات ستوثر سلبا على منظومة الحركة الرياضية مستقبلا، مبررا تخوفات اسرة اتحاد القدم المشروعة؛ نظرا لانعكاساته السلبية، واعاقة نهوض وتقدم المشروع الرياضي الفلسطيني باعتباره جزءا من قضية التحرر الوطني الفلسطيني؛ مناشدا الاخوة السعوديين بتفهم احتياجات الحركة الرياضية الفلسطينية خلال الاجتماع المقرر بين مسئولي الاتحادين السعودي وشقيقه الفلسطيني.

من جانبه اكد ابراهيم ابو سليم نائب رئيس الاتحاد ان اعتماد الملعب البيتي لفلسطين هو مكتسب وطني وحق اصيل للشعب الفلسطيني وحركته الرياضية الناهضة، وللكرة الفلسطينية، وبات معروفا في الساحة الدولية منذ فترة، وقد جاء بعد سنين طويلة من المعاناة والمتابعة.

واوضح ابو سليم ان الارض الفلسطينية سبق لها وان استقبلت العديد من المنتخبات العربية والتي قوبلت بحفاوة شديدة وتميزت بحسن الاستقبال والتنظيم، ولم تواجه أي عراقيل، وتم الاشادة به من كافة الأشقاء العرب الذي سبق لهم وان لعبوا في فلسطين، ولم يكن هذه تطبيعا في أي يوم من الأيام مع الاحتلال؛ بل كان اسنادا ودعما للحق الفلسطيني الاصيل والمشروع. وثمن ابو سليم دور المملكة العربية السعودية ومواقفها الداعمة لقضية الشعيب الفلسطيني وحقوقه ،داعيا الاشقاء السعوديين الى الحضور الى فلسطين والمساهمة في تثبيت الحق الفلسطيني في الملعب البيت واسناده.

عدد الزوار 30467، أضيف بواسطة/ حسن عادل الفرا